تكنولوجيا الفوتوغرافيا المفاهيمية ودورها في إعداد طلاب كلية التربية الفنية.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم علوم التربية الفنية كلية التربية الفنية جامعة حلوان

المستخلص

يهدف البحث الحالى إلى توضيح أهمية ودور الفوتوغرافيا ولغة الصورة بشكل عام فى التأكيد على الهوية الفنية والثقافية وتناول علاقة الفرد بمجتمعه وهويته ، ومن خلال العملية التعليمية بشكل خاص وتناولها كلغة بصرية معاصرة وعالمية فى ظل تحديات العصر الرقمى الذى نشهده، وعلاقتها بالتكنولوجيا وأدواتها الرقمية بالإضافة إلى التعريف بالمصطلح والرؤية التاريخية للتصوير الفوتوغرافى، وبداياته وتطوره ومدى تأثره بظهور و نشأت الفن المفاهيمى وذلك فى منتصف الستينات و أوائل السبعينات من القرن العشرين ، والتحول الحقيقى فى توظيف لغة الصورة الفوتوغرافية ومفاهيمها وأبعادها الفلسفية المختلفة ، والذى تعامل مع النظريات اللغوية وعلاقتها بمنطق الإدراك سواء (الذهنى – الحسى -الأدائى ) وقد ظهر ذلك فى أعمال الفنان جوزيف كوزوث Joseph Kosuth عام 1956 م وتناوله للصورة الفوتوغرافية كدلالة تسجيلية وأرتبط مفهومها بعملية الإدراك للشكل الحقيقى حيث يشير مفهوم الفوتوغرافيا المفاهيمية إلى طريقة خاصة للنظر إلى الاشياء والإحساس بها، حيث تمثل الصورة العنصر العقلى القابل للفهم و تكمن قوتها فى قدرتها على جذب الانتباه، وتشكيل وعى وثقافة المتلقى ، ودفعه للمشاركة والبحث والتحليل حول المعانى المرتبطة بمضمون الرسالة البصرية، بالإضافة إلى مساهمتها فى تشكيل ثقافة طلاب كلية التربية الفنية وتنمية مهاراتهم المرتبطة بالإتصال والإبداع والتفكير الناقد وحل المشكلات، إلى جانب إعداد خريج قادر على مواكبة متطلبات العصر الرقمى والتعبير عن أفكاره و رؤيته الخاصة بلغة بصرية معاصرة، ونظراً لتلك الأهمية والدور الفعال الذى تتصدره الفوتوغرافيا المفاهيمية كوسيط بصرى و لغة عالمية معاصرة إلا أنه لم يتم تناولها فى تصميم مناهج وبرامج تعليمية خاصة ودمجها بمجالات الفنون التشكيلية المختلفة والتكنولوجيا فى التربية الفنية بشكل خاص ودراستها بأبعادها وجوانبها واتجاهاتها الفكرية والفلسفية المختلفة .

الكلمات الرئيسية