الأستفادة من الأساليب النسجية للتعبير عن الأحداث الجارية كمدخل لتدريس النسيج اليدوي.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية الفنية

المستخلص

ان فن النسيج اليدوي من الفنون التعبيرية التي تنطوي على جانب کبير من الإبداع والابتكار والتعبير عن المشاعر کغيره من مجالات الفنون ليؤدي رسالته التعبيرية والجمالية والوظيفية اللازمة لرفع الذوق العام والنهوض به , وفن النسيج يسير مع تطورات وتغيرات العصر كباقى الفنون التشكيلية والتعبيرية من خلال التنوع فى تناول الموضوعات , وأصبح العمل النسجى محملاً بمضامين تعبيرية ودلالات رمزية تقوم على أحداث أجتماعية أو سياسية مختلفة, ومن خلال توجيه الطالب دارسي الفنون لدور التربية الفنية في تناول القضايا والأحداث الجارية و التعبير عنها بإسلوب فني معاصر من خلال دراستهم في مجال النسيج اليدوى برؤية فكرية ، و يعد هذا من اسمي اهداف تدريس الفن ، و ان يصبح العمل الفني مرآه منيره للعالم ككل و متغيراته , ومن أبرز القضايا العربية والإنسانية في ضوء الاحداث الجارية التي عرضها وناقشها الفن العربي القضية الفلسطينية بكل ما تحمله من تفاصيل ومعاناة عاشها الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 وحتى الآن.
وتعتبر التأثيرات النسجية وسيطاً للتعبير يستخدمها الفنان النساج لترجمه أحاسيسه وانفعالاته وأفكاره لما تحمله هذة التاثيرات من قيم تشكيلية تسهم فى توصيل المضمون الإنسانى وراء كل عمل فنى نسجى , وتهدف الدراسة الحالية إلى الأستفادة من التأثيرات النسجية للتعبير عن الموضوعات بمضامين ورؤى مختلفة , حيث يمكن ان يصوغها الطالب ويستخدمها كوسيط بنائى لتنفيذ عمل نسجى محمل بالقيم التشكيلية والتعبيرية المتنوعه, ومن ثم وجدت الباحثة انه يمكن إيجاد مدخل لتدريس النسيج اليدوى من التأثيرات النسجية للتعبير عن الأحداث الجارية وخاصة القضية الفلسطينية التى هى جزء من أهتمام شباب الطلاب والتى تتجاوب مع احاسيسهم الإنسانية.

الكلمات الرئيسية