إستحداث صياغات تشكيليه رقمية للعنصر الأدمي بالفن المصرى القديم فى ضوء التطورات التكنولوچيه

يتميز الفن المصري القديم بالتفرد في مفرداته والبنائية الخاصة به من حيث التكوين والشخوص والعناصر المختلفة لذا يعتبر من أهم مجالات الدراسة، ومع التطور الهائل مؤخرا وفي الأعوام القليلة الأخيرة وبظهور تقنيات إلكترونية آليه تعتمد على الذكاء الاصطناعي. الأمر الذي أثار بلبلة في الأوساط الفنية والتعليمية المعنية بدراسة الفنون، بين مؤيد ومعارض، ظهر ذلك التساؤل المنطقي والذي يعتبر هو موضوع الدراسة الحالية، كيف يمكن لدارسي الفن ومعلميه والفنانين الإستفادة من تقنيات التطورات التكنولوچية ذات القفزات السريعة في مجالات الفنون؟. وذلك دون المساس بأخلاقيات وأمانة الفنان ذاته في عدم الإعتماد على التقنيات التكنولوچية الحديثة في إنتاج أعمال فنية ونسبها الي ذاتة. فجاءت تجربه تلك البحث لتقديم مدخلا جديدا في مجالات التصميم الرقمي لإستحداث صياغات تشكيلية للشخوص كأحد مفردات الفن المصري القديم من منظور البنائية وذلك في ضوء التطورات التكنولوچية الحديثة والتي تشمل على برامج الحاسب الآلي وتطبيقات الهواتف المحمولة والرسم الديجيتال المباشر على شاشات إلكترونية. وذلك لتنمية الجانب المهاري والتقني الحديث لدي طلاب كلية التربية الفنية، لتتماشي مع مقررات التصميم البصري والرقمي بقسم التصميم. وعلي نحو آخر إنتاج أعمالا إبداعية جديدة مستلهمة من شخوص الفن المصري القديم حيث أن تلك الحضارة ستظل تعطي الكثير للفن على مر العصور وحتي يومنا هذا، الأمر الذي قد يربط الحضارة المصرية القديمة بالتطورات التكنولوچية الحديثة فجات فكره المعرض الفني من هنا لذا أصبحت تلك الموجة الفنية الحديثة هي الموجة التي أتت في القرن الحادي والعشرون ومن هنا جاء اسم المعرض الفني تجربة ذلك البحث الموجة الحادية والعشرون.