صياغات تشكيلية نسجية مستلهمة من القطاعات الداخلية للثمار فى ضوء فلسفة التجريدية.

الطبيعة هى مصدر الوحى والإلهام للفنان على مر العصور وقد إستقى الفنان النساج عبر الحركات الفنية المتعددة تصميمات أعماله من الطبيعة والتراث ، وذلك من خلال إدراك وتذوق ما أبدعه الخالق حيث تتعدد في الطبيعة المدركات الشكلية إلى جانب سعى الفنان لفهم لغة التشكيل وإكتشاف العلاقات الجمالية فى مكوناتها ، ومن خلال البحث الحالى تم الإستفادة من المعطيات الشكلية الداخلية لقطاعات الثمار في ضوء مفاهيم المدرسة التجريدية لعمل مشغولة نسجية مستحدثة بإستخدام الأساليب النسجية الزخرفية وعمل تصميمات مستحدثة بإستخدام أحد برامج الجرافيك وهو برنامج (Photoshop) وعمل محاولات تصميمية وإستخدام التأثيرات اللونية داخل البرنامج وتطويعها للخروج بتصميم يصلح لعمل مشغولة نسجية ذات صياغات عضوية برؤية مستحدثة لإثراء العمل النسجى .
وقد ساهم الدور الذى قامت به مدارس الفن التشكيلى المتعددة فى إتاحة الفرص لمحاولات التجريب وصياغة بناء الشكل للعمل النسجى حيث يتفاعل الفنان مع العمل النسجى بالخيوط واللحمات المتعددة دون الإلتفات إلى تصنيفها إن كانت طبيعية أم صناعية فقط المعيار الجمالى المردود من إضافتها للعمل الفنى النسجى وعلى ذلك رأت الباحثة أهمية الدمج بين فكر التجريدية العضوية والرقمية المتمثلة فى إستخدام برنامج تعديل الصور الفوتوشوب لعمل التصميم الفنى للمشغولة النسجية قيد التجربة