مستحدثات التكنولوجيا في التمثيل البصري للتراث كمدخل لتطوير المناهج التعليمية في القرن ال 21.

تهدف الدراسة الحالية إلى التأكيد على دور مستحدثات التكنولوجيا في تعزيز التمثيل البصري للتراث كمدخل لتطوير المناهج التعليمية في القرن ال 21، من خلال دمج مستحدثات التكنولوجيا المتعددة مثل الآيباد، الباركود، الروبوت التعليمي، الرحلات المعرفية، أدوات الواقع الافتراضي، الواقع المعزز له العديد من الفوائد والمزايا التي تؤثر على الطالب بشكل إيجابي. حيث تواكب تكنولوجيا التعليم تطورات العصر، مع سعيها إلى الرفع بالمستوى التعليمي والعملي للطلاب. حيث أن التراث الفني المصري القديم هو الوسيلة لتسجيل ما توصل إليه المصريين القدماء من معرفة للعلوم، ودقة الملاحظة للأحداث التي عاشوا فترتها في الماضي، ودور الفن والتكنولوجيا هو استخدام المستحدثات التكنولوجية في التمثيل البصري لهذا التراث لإحياء هذا الماضي في منظور معاصر ليجمع بين الماضي والحاضر، وذلك بإحياء العلوم المتأصلة في التراث المصري لتطوير المناهج التعليمية في القرن ال 21. يحتاج تطوير المناهج التعليمية إلى التخطيط والتحليل لحل أزمات كثيرة خاصة بملائمة هذه المناهج للفئة المستهدفة من التعليم. ولذلك كان من المهم أن نسلك طرقا أخرى ونبحث عن بدائل تعليمية تسهم في تطوير المناهج التعليمية منها؛ استحداث الماضي وعرضه في صورة ملائمة لشرح هذه المناهج مع تأصيل التراث المصري الذي يشرح هذه المعلومات على جدران المعابد المصرية. فمن خلال الرسوم والرموز المرسومة على هذه المعابد مع دعم أدوات التكنولوجيا نستطيع عرض وشرح مناهج القرن ال 21 بتفاعل وتشويق مما يسهم في تطوير المناهج التعليمية.