أثر التطور التاريخي والتقني على تصميم العملات الورقية المصرية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الجرافيك، كلية الفنون الجميلة، جامعة حلوان، القاهرة، مصر

10.21608/seaf.2023.218545.1720

المستخلص

استخدم البشر على مدار أزمنة طويلة العملات المعدنية المصنوعة من الذهب والفضة والنحاس، ثم تبع ذلك ظهور السندات الورقية التي تعادل قيمة معينة من الذهب، إلى أن أصبحت العملة الورقية ذات قيمة في حد ذاتها. ومنذ بداية صدور أول عملة ورقية مصرية (1899م) وحتى الآن (2023م)، مرت العملة الورقية بالعديد من التطورات التصميمية والتقنية، بما تناسب مع السياق التاريخي (السياسي والاجتماعي) لكل فترة من هذه الفترات بداية من الاحتلال الإنجليزي، مرورًا بالمملكة المصرية واستقلال مصر عن الخلافة العثمانية، ثم قيام ثورة يوليو 1952م، ثم حرب أكتوبر 1973م، وما تلاها من سياسات الانفتاح الاقتصادي، ثم صدور فئة المئتا جنيه. ويبدو التأثير السياقي على العملات واضحًا، من خلال زخارف فئة الخمسة جنيهات التي تشبه زخارف عصر الروكوكو في فترة الاحتلال الإنجليزي ،ثم ظهر الاعتزاز بالآثار المصرية في الفترة التي تلت اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، ثم الميل إلى الصور الشخصية في العهد الملكي، ثم الاعتزاز بالشخصية المصرية في وضع تمثال نهضة مصر على فئة العشرة جنيهات الذي يتناسب مع توجه الدولة تجاه الاشتراكية، وصولا إلى عصر الانفتاح الاقتصادي الذي تحررت فيه الصور الموجودة على العملة من الإطار المحدد لها، وصولا إلى العملة المصنوعة من البوليمر الذي تم طباعة فئة العشرة جنيهات منها. وتم تطور التقنية على مدار هذه الأزمنة، مما أدى إلى تغيير طرق طباعة العملة منذ نشأتها، كذلك تطور الأحبار والألوان المستخدمة من درجات الرماديات فقط، إلى استخدام الأحبار الملونة، ثم استخدام أحبار ال UV في التأمين.
 

الكلمات الرئيسية