القيم الجمالية والتشكيلية لعمارة المساجد في النصف الاول من القرن العشرين (مسجد الرفاعي انموذج )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الفنون الجميلة-الزمالک- جامعة حلوان

10.21608/seaf.2023.218890.1723

المستخلص

تعتبر العمارة الإسلامية والمصرية بشكل خاص من أبرز وأفضل الأمثلة على الجمال المعماري، حيث اشتهرت بالتوازن والانسجام والتناسق البصري خاصة فيما يعرف بحركة إحياء التراث، ويمثل جامع الرفاعي الذي تم الانتهاء من إنشاؤه عام 1912م خير مثال على ذلك، تعد عمارة المساجد من أهم المعالم الثقافية والتاريخية في العالم الإسلامي، حيث تمثل تلك المساجد الأماكن المقدسة التي يجتمع فيها المسلمون لأداء الصلوات. يعتبر مسجد الرفاعي بالقاهرة، واحدًا من أهم المساجد التي شيدت في أوائل القرن العشرين، ويستحق الدراسة والتحليل العميق لتفهم قيمه الجمالية والتشكيلية، العمارة في ذلك الصدد من أهم الفنون الإسلامية التي تمثل التراث الحضاري والثقافي للأمة الإسلامية، وتحمل في طياتها الكثير من القيم الجمالية والتشكيلية التي يمكن استخدامها في تصميم وبناء المساجد الحديثة.
في هذه الدراسة، يمكن أن يتم الكشف عن العناصر الجمالية والتشكيلية المميزة في عمارة المساجد في أوائل القرن العشرين، وكيفية تأثير تلك العناصر على تصميم وبناء مسجد الرفاعي بالقاهرة، كما يمكن أن تساهم الدراسة في فهم أفضل لتطور عمارة المساجد في تلك الفترة، وتوضيح أهمية العوامل الثقافية والتاريخية والاجتماعية في تصميم المساجد، هذه الدراسة تأتي في إطار السعي للحفاظ على التراث الثقافي والحضاري الإسلامي، والتعرف على القيم الجمالية والتشكيلية التي تنبع منه، وتحليلها بمنهجية علمية متقنة. وتساهم هذه الدراسة في توسيع نطاق الأبحاث المتعلقة بعمارة المساجد، وتقديم مساهمة مهمة في الحفاظ على هذا التراث الثمين، وتعزيز الفهم الأفضل للقيم الجمالية والتشكيلية التي تحفل بها عمارة المساجد، ومن المتوقع أن تساهم هذه الدراسة في فهم أفضل لعمارة المساجد في أوائل القرن العشرين، وتحليل القيم الجمالية والتشكيلية التي تحفل بها تلك المساجد، وذلك من خلال الاستفادة من مسجد الرفاعي بالقاهرة كمثال.
 

الكلمات الرئيسية