البناء التشكيلي ودوره في إثراء الصورة البصرية للفنون السينمائية.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الفنون الجميلة - جامعة حلوان

10.21608/seaf.2025.451668

المستخلص

تمثل هذه الدراسة التعرف على العلاقة بين الفنون السينمائية و الفنون التشكيلية وعناصر البناء التشكيلي للقطة السينمائية، وتوضيح مصطلح الثقافة البصرية في الحقلين (الفن التشكيلي والفن السينمائي) وتأثير كلاً منهم على الأخر لإثراء المنتج الفني، فالفن التشكيلي مرجعية مهمة للفن السينمائي وذاكرة مليئة بالتكوينات والتشكيلات الصورية للمخرج السينمائي، وكذلك للمشاهد السينمائية دور في إثراء الثقافة والخبرة البصرية لدي الفنان التشكيلي مما ينعكس على إنتاجه، فيخلق ذلك نوعاً من أنواع التفاعل بين اللوحة والمشهد السينمائي.
وقد تطرقت الباحثة إلي مراحل صناعة الأفلام من كتابة السيناريو والديكوباج والمونتاج...، ثم تناولت بعض أمثلة المخرجين السينمائيين الذين يمتلكوا القدرة على رسم لقطات (اسكتشات) للقطات أفلامهم على الورق بأنفسهم قبل الشروع في التصوير مثل (سيرجي آيزنشتاين، أكيرا كوروساوا، فيدريكو فيليني، شادي عبد السلام)، وأيضاً بعض الرسامين الذين استعان بهم المخرجين السينمائيين في كتابة السيناريو والتصميم البصري للفيلم، ويسمي ذلك (لوحة القصة) مثل المخرج (الفريد هيتشكوك) والرسام (حسين بيكار)، ثم تحدثت الباحثة بالدراسة عن المرجعية السينمائية للوحة التشكيلية، حيث قام العديد من المخرجين ومساعديهم على إعادة الإنتاج البصري للوحات عالمية في مختلف العصور في لقطاتهم السينمائية، وذلك من خلال عدد من التشكيليين تذكر منهم الباحثة (فرانسيسكو دي جويا، موريتس إيشر).

الكلمات الرئيسية