مفردات وزخارف الفنون النوبية في ضوء نظرية التباديل والتوافيق لإثراء المشغولة الفنية.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الأشغال الفنية و الترث الشعبي ،كلية التربية الفنية ،جامعة حلوان ، القاهرة، مصر

10.21608/seaf.2025.451687

المستخلص

تعتبر النوبة كمنطقة جغرافية هي عمق الحضارة المصرية في وادي النيل والتي واجهت العديد من التحديات لبقاء فنونها وتراثها الفني رغم عمليات التهجير المتعددة بسبب التغيرات المناخية العنيفة التي وصلت للغرق بفعل الفيضانات، وكذلك الغزو الثقافي بفعل القوافل التجارية مع الحدود الجنوبية، والتي كانت دافعا للفنان النوبي لامتصاص أي متغيرات تطرأ على حياته للحفاظ على سمات مجتمعة المميزة والتي تحكمها أيديولوجيات ثابتة ساعدته على الصمود والبقاء. وهدف البحث إلى الإفادة من مفردات وعناصر الفن النوبي وفق نظرية التباديل والتوافيق كمنطلق إبداعي لصياغات تشكيلية معاصرة لإثراء المشغولة الفنية. حيث تعتبر الفنون النوبية انعكاس لثقافة المجتمع النوبي وأفكاره ومعتقداته وانعكس ذلك في أشكال مفردات وزخارف ورموز المشغولات والفنون والعمارة والتي تميزت بسمات فنية وحضارية تحمل قيم تعبيرية وأسس بنائية تشكيلية تصل بسهولة للمجتمع. ويمكن الإفادة من معطياتها الجمالية التشكيلية واستثمارها في ابتكار مشغولة فنية مستحدثة بالاستعانة بدمج مجال الرياضيات متمثلاً في نظرية التباديل والتوافيق واستمرار عملية الاحتمالات المتغيرة في العناصر والأشكال والخامات والألوان لعمل مشغولات فنية برؤية معاصرة. وقد حددت التجربة الذاتية للباحثة المتغيرات المختلفة للأشكال الهندسية الأولية المتخذة من مشغولات النوبة المتمثلة في العمارة من واجهات البيوت النوبية والحرف والمشغولات البيئية كالأطباق الخوص والمراوح والمعلقات ومشغولات الخرز والحلي حيث استخلصت الباحثة الأساليب البنائية للعناصر الهندسية من المفردات والعناصر للفن النوبي لتكون أساس لتطبيقات عملية منفذة بخامات الأقمشة بأسلوب التشكيل المباشر بالخامة وفق عمليات التباديل والتوافيق مع الحفاظ على سمات مفردات زخارف الفنون النوبية لإثراء المشغولة الفنية، واستعانت الباحثة بمجال التكنولوجيا في التوظيف الافتراضي للتطبيقات العملية على مشغولات نفعية تفي متطلبات العصر الحديث وتحافظ على الهوية الثقافية للمجتمع.

الكلمات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات