تعدد وإختلاف قوى الجاذبية وأثرها على حركة جزيئات الخامة من منظور الفن التشكيلي رؤية مستحدثة للمشغولة الفنية.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التربية الفنية - كلية التربية النوعية - جامعة طنطا

10.21608/seaf.2025.451763

المستخلص

يقدم الباحث رؤيه فنية وفلسفية حول إمكانية توظيف وتطويع الفكر التخيلي لتحقيق هدف فني، حيث إعتمد على وجهة نظر فلسفية مستندة على مفهوم ونظرية علمية وهي أثر قوى الجاذبية على جزيئات المادة أو الخامة، حيث تعرض لبعض النظريات والفلسفات والمفاهيم العلمية لقوى الجاذبية كأحد القوى الأساسية المتحكمة فى الكون والموجودة بين الأجسام والكتل المختلفة. ولاحظ الباحث وجود اختلافات بين قوي الجاذبية بين الأجسام وكذلك اختلاف مجال الجاذبية (حقول الجاذبية) لكل جسم، ومدى تأثير هذه القوى على الأجسام ظاهرياً أو على جزيئاتها الداخلية . ومن ذلك تخيل الباحث إمكانية التحكم في حركة جزيئات المواد أو الخامات، وحدوث تغير شكلي لها من خلال التأثير عليها بقوى جذب مختلفة، مع مراعاة اختلاف طبيعة الخامات وقوى ترابط وتماسك جزيئاتها وإختلاف شكل هذه الجزيئات، وإمكانية الحصول على العديد من القيم والمتغيرات الشكلية والتشكيلية لحركة هذه الجزيئات باختلاف تأثير هذه القوى، مما يعتبر مدخلاً مستحدثاً في بناء وتشكيل المشغولة الفنية.يهدف البحث إلى إيجاد مداخل تجريبية جديدة للمشغولة الفنية من خلال أثر إختلاف وتعدد قوى الجاذبية على حركة جزيئات الخامة. والوصول إلى صياغات بنائية وتشكيلية مستحدثة من خلال المتغيرات الشكلية والقيم الإيقاعية لحركة جزيئات الخامة.وأمكن التوصل إلى مشغولات فنية بها العديد من الأسس البنائية والقيم التشكيلية المتنوعة من خلال تخيل حركة الجزيئات أو الوحدات للخامة من خلال تأثيرات قوى الجاذبية المختلفة . والوصول إلى حلول تشكيلية ومعالجات فنية جديدة لبنائيات المشغولة الفنية وظهور قيم إيقاعية متنوعة لوحداتها من خلال الفكر التخيلي لحركة الجزيئات. والدراسات التخصصية والتأملية للنظريات والمجالات العلمية تصلح كمداخل ومتغيرات لأفكار فنية وتجريبية غير تقليدية .

الكلمات الرئيسية