يلقى هذا البحث الضوء على موضوع صدمات الطفولة و مدي آثرها علي الفرد في مرحلة الرشد, كاضطراب ما بعد الصدمة, الاكتئاب و القلق. حيث تؤثر علي تشوه رؤية الفرد لذاتة و تقليل ثقتة بنفسه و انعدام شعوره بالاستحقاق والانجاز والنجاح, وتؤدي الي التوتر والاكتئاب مما يؤدي الي الكثير من الامراض العضوية. فصدمات الطفولة اثرها كبير علي المجتماعات العربية و العالمية من حيث خلق علاقات مسيئة او سامة او اعتمادية بين الافراد, مما يؤثر علي هيكل المجتمع. وبعدما تضاعفت العوامل المؤدية الي صدمات الطفولة بدأ علماء النفس بالنظر إلى ظواهر العنف والاهمال والتربية الخاطئة باعتبارها سبب رئيسي لصدمات الطفولة. وفي هذا البحث يتم عرض مجموعة من الدراسات السابقة التي تناولت صدمات الطفولة والاضطرابات النفسية الناتجه عنها و اثرها علي الراشدات و يعد هذا البحث نواة تمهيدية لدراسات اخري مستقبلية لمزيد من الفهم والتعمق في دراسة صدمات الطفولة واثرها و كيفية مساعدتهن في خفض القلق والاكتئاب و الاضطرابات النفسية الناتجة عنها .