الهوية المصرية کمدخل لإعادة صياغة تذاکر المنشآت العامة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية النوعية- جامعة عين شمس

المستخلص

تتلخص مشکلة البحث في البعد عن التراث وظهور محاولات خارجية للتغريب وفقدان الهوية للشخصية المصرية في رکاب العولمة، فيظهر اليوم محاولة سيطرة العولمة بشکل واضح تستهدف أساساً إلغاء الثقافات القومية لصالح ثقافة واحدة أو أيدلوجية فکر أوحد، هي أيدلوجية الممتلک لهذا الفکر والممتلک لأدوات فرضه على العالم.
لاحظت الباحثة أن تذاکر المنشآت العامة يخلو تصميمها من الهوية المصرية وتفقد الحس الجمالي، وکذلک المعالجات والحلول التصميمية الجيدة، مما دعاها للتفکير في إعادة صياغتها بشکل يعبر عن الهوية والتراث المصري، ولإثراء الحث التصميمي المفعم بالحضارة لدى طلاب التربية الفنية، فالاعتزاز بالتراث باعتباره عنوان الهوية، والمحافظة عليه وتعهده بالعناية والرعاية، مسؤولية ورسالة وواجب، فإن أنهدم الماضي وانهار فإن عودته ضرب من المحال، وإن أعظم الجرائم قسوة أن يهدم الناس ما ورثوه عن أسلافهم من تراث.
وفي ضوء ذلک يمکن استخلاص مشکلة البحث في التساؤل الآتي:-
إلى أي مدى يمکن أن تکون للهوية المصرية دورا تشکيليا وجماليا لإعادة صياغة تذاکر المنشآت العامة؟
يهدف البحث إلى التأکيد علي أهمية وثراء الموروث الحضاري وما يواجهه من مخاطر أزمة الهوية والاستفادة من رسوم البردي الفرعونية تشکيليا في تأکيد الهوية المصرية لتذاکر المنشآت العامة وتحديد الدور الذي يؤديه التصميم الجيد الذي يحتوى على الهوية المصرية کوسيلة اتصال بصري لتحقيق الغرض من هذا الاتصال.

الكلمات الرئيسية