دور الطباعة الرقمية في ترويج المشروعات الصغيرة للمرأة وفق رؤية 2030

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التصاميم والفنون جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن

المستخلص

عرف الإنسان الطباعة منذ فجر التاريخ عن طريق ضغط الأشکال المراد التعبير عنها على الصلصال، ويُعتقد أن الصينيين هم أول من عرف فن الطباعة بشکله الحديث؛ حيث استخدموا قوالب الخشب المحفور عليها أشکال مختلفة، فکانت تبلل بالأصباغ ثم تضغط على الورق، ويعد الصيني بي تشينج  (Bi-Sheng) أول من قام باختراع حرف مستقل لکل رمز من رموز اللغة، إلا أن تلک الفکرة لم تلق قبولاً لدى الصينيين نظراً لکثرة الرموز المستخدمة في اللغة الصينية .ولم تعرف أوروبا الطباعة حتى وقت قريب، ففي الوقت الذي کانت فيه أمم المشرق تستخدم القوالب الخشبية، کان الأوربيون ينسخون الکتب بأيديهم.
ومع التطور المتلاحق للطباعة انتشر وتزايد إستخدام الطباعة الرقمية نتيجة لظهور الإتجاهات الحديثة  فى هذا المجال، فقد زاد الإتجاة إلى إستخدام الحواسيب فى نظم الطباعة ذات الطابع الرقمي والذى يزيد من درجة التحکم فى الألون وبالتالى الکفاءة العالية للطباعة وزيادة وضوح وتناسق الألوان.
وتعد الطباعة إحدى وسائل الاتصال في العصر الحديث، وتعتمد عليها معظم الأعمال في يومنا هذا، والبحث الحالي يهتم بدراسة دور الطباعة الرقمية في ترويج المشروعات الصغيرة للمرأة وفق رؤية 2030، وذلک من خلال إلقاء الضوء على مفاهيم ومميزات الطباعة الرقمية، ثم دراسة لتطور الطباعة عبر العصور، وانعکاس ذلک على ترويج المشروعات الصغيرة مع إبراز دور المرأة فيها وفقاً لرؤية المملکة 2030.

الكلمات الرئيسية