ما وراء السرد فى فن الحياة اليومية ما بين الباروک وما بعد الحداثة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم النقد والتذوق الفني، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان

المستخلص

حظيت أعمال فن الحياة اليومية بطابع سردي تطور عبر تاريخها بداية من عصر الباروک إلى أن أصبحت أعمالا مفاهيمية بحلول العقود الأخيرة من القرن العشرين لتتوافق أهدافه مع فکر ما بعد الحداثة فى التعبير عن الإنسان فى حالاته المختلفة، إلا أنه مع اختلاف العصر سعى دوما إلى تمثيل واقعية متضمنة لطاقة سردية مجازية يمکن تفسيرها فى ضوء مفهوم ما وراء السرد . وتهدف الدراسة إلى توضيح الفرق بين معالجة فنان الباروک وفنان ما بعد الحداثة لمفهوم ماوراء السرد داخل أعمال فن الحياة اليومية وفق المتغيرات الفکرية والجمالية لکل عصر.
مشکلة البحث : - کيف تحقق البعد المجازى فى أعمال فن الحياة اليومية فى عصر الباروک وفق مفهوم ما وراء السرد؟
-        ما الفرق فى الصياغة المجازية لأعمال فن الحياة اليومية بين عصر الباروک وعصر ما بعد الحداثة فى ضوء مفهوم ما وراء السرد ؟
أهداف البحث: -  تحديد تقنيات ماوراء السرد التى تحقق فى ضوءها الطابع المجازى داخل أعمال فن الحياة اليومية فى عصر الباروک .
-        تحديد الفرق بين عصر الباروک وعصر ما بعد الحداثة فى الصياغة المجازية لأعمال فن الحياة اليومية وفق مفهوم ما وراء السرد .
فروض البحث : -  تمتلک أعمال فن الحياة اليومية فى عصر الباروک طابعا مجازيا يمکن الکشف عن آلياته فى ضوء مفهوم ماوراء السرد .
    -   تقاربت ﺁليات الصياغة المجازية لأعمال فن الحياة اليومية  فى کل من عصر الباروک وعصر ما بعد  الحداثة بالرغم من إختلاف الفکر الجمالى .

الكلمات الرئيسية