صياغات طباعية بالتوليف بين أسلوبي الشاشة الحريرية والمونوتيب من خلال فن المولوية

يعد الفن حلقة متصلة ببعضها البعض فالموسيقي والمسرح والأدب جميعها يؤثر في المتلقي عامة والفنان التشكيلي خاصة ، لذا فالفن يشمل علي نشاط إبداعي مركباَ يتعلق بالتغيرات التي تحدث للوحة وأيضاً للفنان القائم بإنجازها فالهدف من هذا الفن هو تحويل عناصر الشكل والمكان والإيقاع وتميزها من مكونات العمل الفني إلي تعبير مترابط ومتزن كي يوضح رسالته من العمل الفني، فيشير هربرت H.REABT أن فن التصوير يتضمن خمس عناصر رئيسية وهي إيقاع الخطوط،تكثيف الأشكال،الفراغ،الأضواء ،الظلال،الألوان فالفنان التشكيلي في حالة دائمة من التجريب والتحليل لكل مايراه. لذا يهدف البحث إلي كيفية تحقيق صياغات طباعية بالتوليف بين أسلوبي الشاشة الحريرية والمونوتيب من خلال فن المولوية ويتم ذلك من خلال أسلوبي المونوتيب الذي يعتمد علي الخطوط الغير مقصودة والتلقائية في التعبيرمع وجود الشفافية الواضحة في هذا الأسلوب ،إما أسلوب الشاشة الحريرية الذي يعتمد علي نسخ العنصركما هو ويساعدعلي الأستنساخ، لذا أعتمد عليه في إبراز الحركات التي يقوم بها راقصي المولوية ، ثم يناقش في هذا البحث مفهوم فن المولوية وتاريخها ونشأتها ومؤسسها مع عرض الطرق الصوفية لهذا الفن في مصر وتوركيا ،ثم توضيح أشكال ملابس راقصي المولوية، فمن خلال الطرق الأدائية والحركية للرقص الصوفي ،مع إظهار للأبعاد الفلسفيه والدينية للحركات الأدائية للطرق الصوفية وكل هذا منفذ من خلال هذين الأسلوبي المونوتيب والشاشة الحريرية.