التطور التكنولوجي وأثره على التشكيل والأداء الوظيفي للعمارة الداخلية.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الفنون الجميلة جامعه حلوان - قسم الديكور

المستخلص

يمكن اعتبار القرن العشرين هو قرن التكنولوجيا التي غيرت العالم دون منازع حيث العديد من الابتكارات التي فصلت بين الحاضر و كل ما هو قديم و بدأ العالم عصر جديد يطلق عليه عصر التكنولوجيا و ثوره المعلومات التي لعبت دور هام في حياتنا حيث ان الطفرات في المجالات التكنولوجيه المتسارعه تؤثر علي حياه الإنسان بشكل مباشر فمع ظهور الثوره الصناعيه حلت الآله محل الإنسان في العديد من الوظائف مما كان له دور في زياده الانتاج الى جانب ظهور وظائف جديده مرتبطه بتشغيل تلك الالات و الأمر نفسه يحدث الان في ظل التطورات التكنولوجية والعلميه الضخمه التي تشهدها حيث تشير التقريرات الاوليه ان مايقرب من نصف الوظائف الحاليه سوف تدار آليا في المستقبل القريب الأمر الذي سيغير العديد من المفاهيم حيث سيصبح إدراك مقاومات هذا العصر و الانصهار معها امراً حتميا من أجل تحقيق الإستفاده القصوي من التقدم التكنولوجي الذي يحدث علي منوال سريع بين ليله و ضحاها.
لذلك فالهدف من البحث التعرف علي تطور استخدام الحاسب الآلي فى العمارة خلال السنوات الماضية من كونه مجرد آلة لإدخال الحسابات الرقمية ، إلى آلة تستخدم فى توليد وابتكار شكل ديناميكية توحى بالواقعية، وذلك من خلال تكنولوجيا محاكاة الواقع التى تعد بمثابة ثورة تمكن المصمم من التصور والتحليل اللانهائى لتطوير تصميمه.
تتمثل أهميه البحث في توضيح دور التطور التكنولوجي في التطور الفكري لمصمم العمارة الداخلية ومساعدتة علي الخروج بأفكار جديدة لم يكن الوصول لها ممكن من قبل ، فنستنج من هذا البحث أثر التطور فى تكنولوجيا الحاسب الآلي على منظومة تكنولوجيا مواد البناء ودوره في تغيير الشكل والوظيفة للحيزات المعمارية في العمارة الداخلية.

الكلمات الرئيسية